بلغت حالات الاصابة بمرض الملاريا في منطقة جازان، خلال النصف الاول من السنة الميلادية الجارية 2006 «402» حالة منها «87» حالة محلية و «315» حالة وافدة رصدتها الجهات الصحية بالمنطقة، والنقاط الحدودية على طول الشريط الحدودي. واشار مدير صحة المنطقة د. محسن الطبيقي الى ان النقاط الحدودية تهدف الى اكتشاف الامراض وعلاج المصابين وحاملي الاطوار المعدية من العابرين معتمدة على استراتيجيات احكام السيطرة على المرض في المناطق الحدودية، وايجاد قنوات التشخيص المبكر وعلاج الحالات المصابة خصوصاً في المناطق النائية البعيدة عن خدمات الرعاية الصحية الاولية، من اجل منع انتشار المرض داخل اراضي المملكة. واضاف ان مشروع مكافحة نواقل المرض بدأ في العام 1390هـ بمكافحة الملاريا ثم البلهارسيا واللشمانيا من خلال تسعة مراكز رئيسية في كل من الدرب وبيش، وصبيا، وهروب، وعيبان، والعارضة، وابوعريش، والخوبة، وصامطة الى جانب خمسة مراكز فرعية، بالفطيحة، ومقزع، والريث ،وعمود، وآل محمد. الى ذلك كشف تقرير للشؤون الصحية بمنطقة عسير ان عدد حالات الاصابة بالملاريا في تهامة قحطان تتراوح ما بين 150 الى 200 حالة سنوياً مع العلم بان الاحصائية اقتصرت على المواقع الحضرية، نظراً للجوء معظم المصابين في المناطق النائية الى التداوي بالاعشاب، والطب الشعبي، لبعدهم عن المراكز الصحية، وصعوبة وصولهم اليها.
ومن خلال الاحصائيات الرسمية يتضح ارتفاع حالات الاصابة بالملاريا خلال اشهر يناير وفبراير ومارس من كل عام، بمعدل اصابة يتجاوز الـ30 حالة، بينما تنخفض الاصابة في بقية الشهور ما بين 8 الى 20 حالة مصابة ولانعدام شبكة مياه تخدم الاهالي في تهامة قحطان فانهم يساهمون بشكل مباشر في انتشار الاصابات بالملاريا فيما بينهم، من خلال اقامة «العقوم» الترابية على طول الاودية بهدف حفظ المياه بغرض استخدامها كمياه شرب، فضلاً على انتشار المستنقعات والمسطحات المائية بوجود ما يزيد على 35 وادياً توفر البيئة المناسبة لتكاثر الباعوض الناقل للمرض.
ومن خلال الاحصائيات الرسمية يتضح ارتفاع حالات الاصابة بالملاريا خلال اشهر يناير وفبراير ومارس من كل عام، بمعدل اصابة يتجاوز الـ30 حالة، بينما تنخفض الاصابة في بقية الشهور ما بين 8 الى 20 حالة مصابة ولانعدام شبكة مياه تخدم الاهالي في تهامة قحطان فانهم يساهمون بشكل مباشر في انتشار الاصابات بالملاريا فيما بينهم، من خلال اقامة «العقوم» الترابية على طول الاودية بهدف حفظ المياه بغرض استخدامها كمياه شرب، فضلاً على انتشار المستنقعات والمسطحات المائية بوجود ما يزيد على 35 وادياً توفر البيئة المناسبة لتكاثر الباعوض الناقل للمرض.